بسم الله الرحمن الرحيم
نعود بالذاكرة قليلا لما كان قبل 20 عاما تقريبا ، بآيام الصغر كنا نرى من هم اكبر منا يعلنون التحدى ، كانوا لا يعلنون التحدى من يستعطيع السباحة أكثر ، بل يتحدون بعضهم من يستطيع الغوص ويصل للقاع ، وبالطبع يجب أن يكون هناك دليلا على الوصول وهو جلب بعض من الحصى أو الرمال من القاع ، ولم يكن هذا القاع لنهر أو بحر ، بل كان قاع الوادي بولاية ضنك وخصوصا ببلدة الطف وهذا كان آيام السنوات الخصبة والتي كانت بآواخر السبعين وبداية الثمانينات ، بعدها شاء الله سبحانه وتعالى أن تقل الأمطار ويعم الجفاف وتجف الأودية والأفلاج والعيون وتنفق النخيل والمزارع وهذا ما شهدته عمان كلها ولا أعتراض على ذلك ...
بيوم من الآيام كانت ولاية ضنك مقصد للسياح ومنا يتم تصدير الطماطم والخيار والملفوف والجزر والثوم والبصل والفجل والخس والباذنجان وغيرها من الخضروات ، وكان يصدر ايضا انواع من البرسيم واجود انواع التمور ، وأصبحت الآن لا تلبي جز بسيط من الطلب المحلي
قبل فترة ليست بالطويلة ، وبالفترة ما بين سنوات الخصب والجفاف وبدون سابق إنذار تفاجئ المواطنيين بولاية ضنك وخصوصا بين بلدتي الطف ودوت بوجود المعدات التي أصبحت تحفر بوسط الوادي امام تسائل الجميع عن مالذي يحدث وبالطبع كان هو قرار من الحكومة ولم يكون هناك اي أعتراض عليه ...
المعدات حفرت ما يقارب من 15 بئر ( رق ) بوسط الوادي في فترة قصيرة ثم شدت رحالها وذهبت وتركت ورائها صوت الماء يسمع بوضوح ، الصوت كان يأتي من هذه الآبار وكأن هناك ماء يصب من الأعلى للأسفل كالشلال ، ثم أتضح لنا لاحقا ان المياه كانت تصب من الطبقة السطحية للطبقة التي اسفل منها ، ثم ما لبث أن بدأء منسوب المياه بالإنخفاض شيئا فشيئا وكان ذلك واضحا عند الجميع ...
الآن ولاية ضنك تموت تحت وطأة الجفاف والنخيل تنفق يوما بعد يوم والمواطن لا يدري أيهما يضع الأولوية لمرتبه ، هل يضعه ليعيل عائلته أم ليحاول الحفر لربما يجد ماء لينقذ به ما تم إنقاذه من مزرعته ونخيله التي اعتنى بها كما يعتني بأولاده فهي تساعده في تيسير امور حياته اليومية ...
نعلم إن الإرادة البشرية تبقى عاجزة امام آمر الله عز وجل ، والأمطار وكل شي بأمره عز وجل ولا اختلاف على ذلك ،، ولكن تبقى هناك حلولا متاحه ومحللة للبشر لتقليل الأضرار التي تنتج عن الجفاف الذي يحل بنا حاليا ...
من هنا ارفع ندائي لمولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم ...
أعزك الله يا مولانا فهذا ندائي ونداء آلاف المواطنين غيري ، فلم يبقى لنا بعد الله سواك لنسأله فنحن نسمع عن الملايين التي تصرفها الحكومة بمختلف المشاريع ولا اعتراض على ذلك ، ولكن يا مولاي ولاية ضنك تموت ، وأقولها تموت ... أفلا تستحق أن تكون لها شئ من الأولوية ...
مولاي المعظم ...
لدينا اودية عندما يجري الوادي منها لساعات فهو يكفي الولاية لأكثر من 6 اشهر وربما اكثر وخصوصا وادي سرور والذي يعتبر شريان الحياة الرئيسي بولاية ضنك ، والصغير قبل الكبير يعرف ذلك ، والجميع يعرف الفرحة التي تغمر الأهالي عندما يصلهم خبر جريان وادي سرور لمعرفتهم بالخير الذي ياتي مع هذا الجريان ...
مولاي قابوس ..
صوتي وصوت آلاف المواطنين موجه إليك بعد الله سبحانه حيث لم نجد سواك ، فإن إنقاذ ولاية ضنك من الموت ييد الحكومة بعد المولى سبحانه ، وأن هناك ملايين ومليارات من المترات المكعبه من المياه تذهب للصحراء عند هطول الأمطار وكان آخرها بالحالة الماضية ، علما بأن الأودية لم تجري بهذا الشكل منذ سنتين تقريبا ...
مولاي المعظم ...
تخزيين جزء من كميات المياه التي تذهب ولا ندري من يستفيد بها تخزينها بسد لأحد أودية ولاية ضنك يجعل من ضنك جنة خضراء وينقذ ما يمكن إنقاذه من ما تبقى من النخيل والزرع ....
مولاي السلطان قابوس ...
ولاية ضنك تموت ونرفع الأمر لجلاتكم فأنتم الأب الرحيم والقائد الحكيم ،،،،،،،
اللهم ارحم ضنك
نعود بالذاكرة قليلا لما كان قبل 20 عاما تقريبا ، بآيام الصغر كنا نرى من هم اكبر منا يعلنون التحدى ، كانوا لا يعلنون التحدى من يستعطيع السباحة أكثر ، بل يتحدون بعضهم من يستطيع الغوص ويصل للقاع ، وبالطبع يجب أن يكون هناك دليلا على الوصول وهو جلب بعض من الحصى أو الرمال من القاع ، ولم يكن هذا القاع لنهر أو بحر ، بل كان قاع الوادي بولاية ضنك وخصوصا ببلدة الطف وهذا كان آيام السنوات الخصبة والتي كانت بآواخر السبعين وبداية الثمانينات ، بعدها شاء الله سبحانه وتعالى أن تقل الأمطار ويعم الجفاف وتجف الأودية والأفلاج والعيون وتنفق النخيل والمزارع وهذا ما شهدته عمان كلها ولا أعتراض على ذلك ...
بيوم من الآيام كانت ولاية ضنك مقصد للسياح ومنا يتم تصدير الطماطم والخيار والملفوف والجزر والثوم والبصل والفجل والخس والباذنجان وغيرها من الخضروات ، وكان يصدر ايضا انواع من البرسيم واجود انواع التمور ، وأصبحت الآن لا تلبي جز بسيط من الطلب المحلي
قبل فترة ليست بالطويلة ، وبالفترة ما بين سنوات الخصب والجفاف وبدون سابق إنذار تفاجئ المواطنيين بولاية ضنك وخصوصا بين بلدتي الطف ودوت بوجود المعدات التي أصبحت تحفر بوسط الوادي امام تسائل الجميع عن مالذي يحدث وبالطبع كان هو قرار من الحكومة ولم يكون هناك اي أعتراض عليه ...
المعدات حفرت ما يقارب من 15 بئر ( رق ) بوسط الوادي في فترة قصيرة ثم شدت رحالها وذهبت وتركت ورائها صوت الماء يسمع بوضوح ، الصوت كان يأتي من هذه الآبار وكأن هناك ماء يصب من الأعلى للأسفل كالشلال ، ثم أتضح لنا لاحقا ان المياه كانت تصب من الطبقة السطحية للطبقة التي اسفل منها ، ثم ما لبث أن بدأء منسوب المياه بالإنخفاض شيئا فشيئا وكان ذلك واضحا عند الجميع ...
الآن ولاية ضنك تموت تحت وطأة الجفاف والنخيل تنفق يوما بعد يوم والمواطن لا يدري أيهما يضع الأولوية لمرتبه ، هل يضعه ليعيل عائلته أم ليحاول الحفر لربما يجد ماء لينقذ به ما تم إنقاذه من مزرعته ونخيله التي اعتنى بها كما يعتني بأولاده فهي تساعده في تيسير امور حياته اليومية ...
نعلم إن الإرادة البشرية تبقى عاجزة امام آمر الله عز وجل ، والأمطار وكل شي بأمره عز وجل ولا اختلاف على ذلك ،، ولكن تبقى هناك حلولا متاحه ومحللة للبشر لتقليل الأضرار التي تنتج عن الجفاف الذي يحل بنا حاليا ...
من هنا ارفع ندائي لمولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم ...
أعزك الله يا مولانا فهذا ندائي ونداء آلاف المواطنين غيري ، فلم يبقى لنا بعد الله سواك لنسأله فنحن نسمع عن الملايين التي تصرفها الحكومة بمختلف المشاريع ولا اعتراض على ذلك ، ولكن يا مولاي ولاية ضنك تموت ، وأقولها تموت ... أفلا تستحق أن تكون لها شئ من الأولوية ...
مولاي المعظم ...
لدينا اودية عندما يجري الوادي منها لساعات فهو يكفي الولاية لأكثر من 6 اشهر وربما اكثر وخصوصا وادي سرور والذي يعتبر شريان الحياة الرئيسي بولاية ضنك ، والصغير قبل الكبير يعرف ذلك ، والجميع يعرف الفرحة التي تغمر الأهالي عندما يصلهم خبر جريان وادي سرور لمعرفتهم بالخير الذي ياتي مع هذا الجريان ...
مولاي قابوس ..
صوتي وصوت آلاف المواطنين موجه إليك بعد الله سبحانه حيث لم نجد سواك ، فإن إنقاذ ولاية ضنك من الموت ييد الحكومة بعد المولى سبحانه ، وأن هناك ملايين ومليارات من المترات المكعبه من المياه تذهب للصحراء عند هطول الأمطار وكان آخرها بالحالة الماضية ، علما بأن الأودية لم تجري بهذا الشكل منذ سنتين تقريبا ...
مولاي المعظم ...
تخزيين جزء من كميات المياه التي تذهب ولا ندري من يستفيد بها تخزينها بسد لأحد أودية ولاية ضنك يجعل من ضنك جنة خضراء وينقذ ما يمكن إنقاذه من ما تبقى من النخيل والزرع ....
مولاي السلطان قابوس ...
ولاية ضنك تموت ونرفع الأمر لجلاتكم فأنتم الأب الرحيم والقائد الحكيم ،،،،،،،
اللهم ارحم ضنك
عدل سابقا من قبل المدير العام في الجمعة أغسطس 05, 2011 6:38 am عدل 1 مرات